بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله مقدر الأقدار خالق الليل والنهار مقلب القلوب والأبصار
والصلاة والسلام على سيد البشر المختار
أما بعد : اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ }
حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .. سنن الترمذي
وانطلاقاً من هذا الحديث ومفهومه فإنه يسرنا ويسعدنا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لمن كانت له يدالفضل الاولى بعد المولى – عزوجل - في نشر العلم وانشاء الصرح العلمي العملاق الذي أقل ما يجب له أن ينسب لاسمه ألا وهو الاستاذ الدكتور/ عبدالحليم حفني – رحمه الله – ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن يجعله في ميزان حسانته.
وأنا اجزم يقينا أن كلمة شكرا قليلة في حقه
فهوأسمٌ من ذهب سطع نوره في سماء العلم
فتحية اجلال وإكبارٍ ملؤها الشكر والثناء
هذا أقل ما يقدم له من جميل عرفان ، وله في قلوبنا من تقدير وذكرى رائعة لن تزول،يعجز اللسان عن التعبير له بما يختلج النفس من أحاسيس ومشاعر فياضةً ,,,
ولو تسمحوا لي بأن اقدم مقتطفا بسيطا عن هذا الرجل المعطاء . وان كان هذا قطرة من فيض ولكن هذا ما استطعت .فلتقبلوا عذري وتقصيري.
من أعلام العسيرات :
أ. د.عبد الحليم حفني الأستاذ بجامعة الأزهر والذى ألف حوالى عشرين مؤلفا معظمها لم يتناوله أحد من قبل وحصل على الجائزة الأولى على مستوى مصر وسوريا عن بحثه المراثى الشعبية أيام الوحدة بين مصر وسوريا وكذلك الجائزة الأولى على مستوى مصر فى مسابقة الشئون الاجتماعية عن بحثه بركان الدماء والثأر ونشر له اثنى عشر مؤلفا فى الهيئة العامة للكتاب وسعى وتسبب فى انشاء حوالى عشرين معهدا أزهريا ابتدائي واعدادى وثانوى بنين وبنات بالعسيرات بمحافظة سوهاج منهم مجمع معاهدالدكتور عبد الحليم حفنى الأزهرى الابتدائى والاعدادى والثانوى بنين وبنات وبمركز بنى مزار وبقرية حلوة بمركز مطاى الكائنان بمحافظة المنيا حيث أصهاره وبمحافظة الجيزة حيث يقيم بالاضافة الى عدة أعمال خيريةمثل جمعية الدكتور عبد الحليم حفنى الخيرية بنجع عباس ومكتب بريد نجع عباس والطريقان الرئيسان المؤديان لقريته نجع عباس احدى قرى أولاد جبارة بالعسيرات وقد توفى فى الحادى عشر من ذى الحجة من عام 1431 الموافق 17-11-2010
فرجل كهذا أجدر وأحق بأي شكر وثناء , أو تقدير وعرفان من كل مسلم ومسلمه وصل اليه العلم عن طريقه.
فشكرا أيها الشيخ الجليل, شكرا لجهادكم العظيم , شكرا لكفاحكم الجليل , شكرا للعلم الذي نرشرتوه ,شكرا للحق الذي اقمتوه ,شكرا للعدل الذي أشعتوه , شكرا للظلام الذي اضأتوه , وشكرا لكل ماقدمتوه في سبيل الله و من أجل الإسلام والعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله مقدر الأقدار خالق الليل والنهار مقلب القلوب والأبصار
والصلاة والسلام على سيد البشر المختار
أما بعد : اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ لَا يَشْكُرُ اللَّهَ }
حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .. سنن الترمذي
وانطلاقاً من هذا الحديث ومفهومه فإنه يسرنا ويسعدنا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لمن كانت له يدالفضل الاولى بعد المولى – عزوجل - في نشر العلم وانشاء الصرح العلمي العملاق الذي أقل ما يجب له أن ينسب لاسمه ألا وهو الاستاذ الدكتور/ عبدالحليم حفني – رحمه الله – ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن يجعله في ميزان حسانته.
وأنا اجزم يقينا أن كلمة شكرا قليلة في حقه
فهوأسمٌ من ذهب سطع نوره في سماء العلم
فتحية اجلال وإكبارٍ ملؤها الشكر والثناء
هذا أقل ما يقدم له من جميل عرفان ، وله في قلوبنا من تقدير وذكرى رائعة لن تزول،يعجز اللسان عن التعبير له بما يختلج النفس من أحاسيس ومشاعر فياضةً ,,,
ولو تسمحوا لي بأن اقدم مقتطفا بسيطا عن هذا الرجل المعطاء . وان كان هذا قطرة من فيض ولكن هذا ما استطعت .فلتقبلوا عذري وتقصيري.
من أعلام العسيرات :
أ. د.عبد الحليم حفني الأستاذ بجامعة الأزهر والذى ألف حوالى عشرين مؤلفا معظمها لم يتناوله أحد من قبل وحصل على الجائزة الأولى على مستوى مصر وسوريا عن بحثه المراثى الشعبية أيام الوحدة بين مصر وسوريا وكذلك الجائزة الأولى على مستوى مصر فى مسابقة الشئون الاجتماعية عن بحثه بركان الدماء والثأر ونشر له اثنى عشر مؤلفا فى الهيئة العامة للكتاب وسعى وتسبب فى انشاء حوالى عشرين معهدا أزهريا ابتدائي واعدادى وثانوى بنين وبنات بالعسيرات بمحافظة سوهاج منهم مجمع معاهدالدكتور عبد الحليم حفنى الأزهرى الابتدائى والاعدادى والثانوى بنين وبنات وبمركز بنى مزار وبقرية حلوة بمركز مطاى الكائنان بمحافظة المنيا حيث أصهاره وبمحافظة الجيزة حيث يقيم بالاضافة الى عدة أعمال خيريةمثل جمعية الدكتور عبد الحليم حفنى الخيرية بنجع عباس ومكتب بريد نجع عباس والطريقان الرئيسان المؤديان لقريته نجع عباس احدى قرى أولاد جبارة بالعسيرات وقد توفى فى الحادى عشر من ذى الحجة من عام 1431 الموافق 17-11-2010
فرجل كهذا أجدر وأحق بأي شكر وثناء , أو تقدير وعرفان من كل مسلم ومسلمه وصل اليه العلم عن طريقه.
فشكرا أيها الشيخ الجليل, شكرا لجهادكم العظيم , شكرا لكفاحكم الجليل , شكرا للعلم الذي نرشرتوه ,شكرا للحق الذي اقمتوه ,شكرا للعدل الذي أشعتوه , شكرا للظلام الذي اضأتوه , وشكرا لكل ماقدمتوه في سبيل الله و من أجل الإسلام والعلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته